أعلنت شركة "سوناطراك" الجزائرية، أن "عطلًا أصاب أنبوب "ميدغاز" الذي يزود إسبانيا بالغاز".
وفي وقت سابق، أفادت "رويترز"، بأن "شركة الطاقة الحكومية الجزائرية "سوناطراك" تدرس خيارات جديدة لرفع أسعار الغاز للمشترين في أوروبا، وذلك للإستفادة من الزيادة الكبيرة في أسعار الغاز العالمية". وفي السياق، لفت مصدران مطلعان للوكالة، إلى أن "سوناطراك تدرس بضعة خيارات من بينها ربط جزئي بأسعار الغاز في المعاملات الفورية في عقود إرتبطت تاريخيًا بسعر خام برنت".
كما تحاول الشركة الجزائرية إعادة التفاوض بشأن الأسعار مع الشركات التي تتلقى الغاز من خط أنابيب البحر "ميدغاز"، بما في ذلك "ناتورجي" و"سيبسا" و"إنديسا" في إسبانيا و"إنجي" في فرنسا و"جالب" في البرتغال. وأوضح أحد المصدرين:، أن "سوناطراك تتمتع بقدرة تفاوضية قوية جدا لأن لديها الغاز وتدرك أن أوروبا بحاجة إليه". وأضاف: "يدرك المشترون الآن أنهم محصورون بين المطرقة والسندان".